منتدي ابداعات سوداني
منتدبات شباب سوداني ترحب بكم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي ابداعات سوداني
منتدبات شباب سوداني ترحب بكم
منتدي ابداعات سوداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قنوات و ازاعات

     راديو الرابعة

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

francais.english

المواضيع الأخيرة
» سورة الفاتحة
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالسبت يناير 18, 2014 11:30 pm من طرف المدير العام

» السلام عليكم اريد معرفة نسب (درباح) لأن له عرق في الشكرية
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 1:26 pm من طرف فيصل درباح

» خلف قضبان الحيرة
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالخميس سبتمبر 15, 2011 11:27 am من طرف doha

» عرض مغري جدًا
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 9:51 pm من طرف طفولة

» إستمتع بالمجان أثناء زيارتك لبيت الله الحرام
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالسبت يوليو 30, 2011 9:16 am من طرف طفولة

» العربي والزيتونة محمد موسي mp3...........
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالأربعاء يوليو 27, 2011 6:50 pm من طرف الفادني

» بالدارجي...................
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالأربعاء يوليو 27, 2011 1:36 pm من طرف ابوخليل

» لكل العملاء الجدد
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:35 pm من طرف طفولة

» القران الكريم كاملا بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد...( mp3 )
أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Emptyالجمعة يوليو 22, 2011 4:59 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
تصويت
www.rasoulallah.net

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Empty أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال

مُساهمة من طرف salahadin الخميس يناير 14, 2010 11:13 pm

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال 1258262141
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت هذه الدراسة لأحد الإخوة على شبكة ( الإنترنت ) وأرجو المناقشة حولها للوصول إلى الحقيقة ، وبارك الله فيكم جميعا 0

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال


لم يكتب أحد عن الخنساء شاعرة سليم الحزينة إلاّ وطرح على نفسه أو على غيره السؤال التالي:

لماذا لم تبكِ الخنساء أبناءها الأربعة بعد استشهادهم, أو على الأقل لماذا لم ترثِهم ولو ببيت واحد من الشعر, وهي الشاعرة الكبيرة ؟


ثم يبدأ بالاجتهاد ليجد له مبررًا يقنع به نفسه.

قرأت مؤخرا بحثا أعجبني عن الخنساء
في مجلة (العربي) الكويتية كتبه إبراهيم سليمان الكافي من تونس
وفيه يحاول إيجاد السبب الحقيقي, حسب رأيه, لعدم بكاء الخنساء, وعدم رثائها أولادها الذين استشهدوا في معركة القادسية, وفق كل الروايات! ولكن هل فكر أولئك المتسائلون,
ولو لمرة واحدة بهذا التساؤل: هل استشهد أولاد الخنساء في القادسية سنة 15 للهجرة,
وهل كان لها أربعة أولاد أساسًا?

جوابًا على هذا سأستعرض بعض الأمور التي تؤكد أن الخنساء لم تبكِ أبناءها أو ترثيهم لأنهم لم يكونوا أربعة, ولم يستشهدوا ولا ندري إن كان أحدهم قد شارك آنذاك في القادسية أم لا!

زواج الخنساء وأولادها

تزوجت الخنساء في الجاهلية من اثنين:
الأول هو رواحة بن عبدالعزى, الذي أنجبت منه عبدالله الملقب بأبي شجرة, والذي اشتهر بشراسته وعنفه وارتداده عن الإسلام, بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم اشتراكه في القتال إلى جانب المرتدين, ضد المسلمين بقيادة خالد بن الوليد. هذا الابن عاش إلى ما بعد القادسية بكثير وذكرت الروايات أنه عاش حتى وفاة عمر, رضي الله عنه, أي حتى سنة 23 للهجرة وما بعدها لأنه (ما استطاع أن يقرب من المدينة حتى توفي عمر, وكان يقول: ما رأيت أحدًا أهيب من عمر).

وهذا الكلام يعني بوضوح أن واحدًا من أبناء الخنساء لم يسقط شهيدًا في القادسية, وإنما بقي حيًا إلى ما بعد القادسية بكثير.

الزوج الثاني هو: مرداس بن عامر السُّلمي وقد أنجبت الخنساء منه ثلاثة أبناء ذكور وأنثى واحدة. أحد هؤلاء الثلاثة كان شاعرا مشهورا وهو العباس بن مرداس السُلمي, وله مواقف معروفة جدًا بعد إسلامه, حيث اعترض على قسمة غنائم (حُنين), أمام الرسول عليه الصلاة والسلام, فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من أصحابه أن يعطوه حتى يرضى فأعطوه حتى رضي.
ولو كان شارك في القادسية أو استشهد لذكره الرواة والمؤرخون بسبب شهرته, خاصة أنهم ذكروا كل من شارك, في القادسية من الشعراء الأقل شهرة بكثير من العباس بن مرداس, وهذا يعني أن اثنين مشهورين لم يذكر لهما أي دور في القادسية وبالتالي لا ندري عن اشتراكهما في تلك المعركة الكبيرة أي شيء. أما الاثنان الباقيان فلم يكن لهما أي شهرة تميزهما فلم يذكرهما التاريخ بشيء.

كما أنه يذكره عن الخنساء, وهو وصيتها المنسوبة لها والتي تخاطب فيها أبناءها قائلة:

(والله إنكم لبنو رجل واحد, انطلقوا فاشهدوا أول القتال وآخره...).

فالخنساء لم يكن لها أربعة أبناء من رجل واحد, كما مر معنا, فمن أين حصل الالتباس أو الخطأ?

لقد حصل - على ما يبدو - لأن أحدًا ما, قرأ قصة امرأة اسمها الخنساء, غير شاعرتنا السلمية. بينما الخنساء الأخرى نَخَعية, أي ليس لها أدنى صلة بقبيلة الخنساء الصحابية الشاعرة. وبعد أن قرأ قصة الخنساء المجهولة تصرف في خاتمتها, ومن هنا حصل الالتباس الذي انتشر بين الناس على أنه حقيقة ثابتة. لذلك أستغرب كل من سمع القصة كيف أن الخنساء الشاعرة لم ترث أو تبكي أولادها. وحتى لا يظنن أحد أنني أفتعل الأحداث, أو أسوقها لتتلاءم مع المقال فإنني سأذكر قصة المرأة النخعية التي أوردها أبو المؤرخين العرب (الطبري) في تاريخه المعروف, إذ جاء فيه:

(كانت امرأة من النخع, لها بنون أربعة, شهدوا القادسية فقالت لبنيها: إنكم أسلمتم فلم تبدلوا, ثم جئتم بأمكم, عجوز كبيرة, فوضعتموها بين يدي أهل فارس. والله إنكم لبنو رجل واحد, كما أنكم بنو امرأة واحدة. ما خنت أباكم, ولا فضحت خالكم. انطلقوا فاشهدوا أول القتال وآخره).

فأقبلوا يشتدون, فلما غابوا عنها, رفعت يديها إلى السماء, وهي تقول: (اللّهم ادفع عن بنيّ. فرجعوا إليها, وقد أحسنوا القتال, ما كُلم منهم رجل كَلمًا. فرأيتهم بعد ذلك يأخذون ألفين ألفين من العطاء ثم يأتون أمهم فيلقونه في حجرها, فترده عليهم, وتقسمه فيهم على ما يصلحهم ويرضيهم).

انتهى الخبر كما جاء في تاريخ الطبري حرفيًا. وهنا أسأل:

ألا تلاحظون كيف أن الطبري, اهتم بالحديث عن امرأة نخعية - قد يكون اسمها الخنساء أو لا يكون - ليست شاعرة ولا صحابية جليلة كشاعرتنا الخنساء, فذكر قصتها مع أولادها الأربعة الذين لم يصب أي منهم بأي جرح, بل ظلوا أحياء يأخذون العطاء من الخليفة عمر رضي الله عنه كباقي الأبطال المشاركين في القادسية.

أقول:
كيف يذكر الطبري هذه المرأة المجهولة, ويتجاهل شاعرة كبيرة لو كانت موجودة من جهة? أو لو كان لها أربعة أبناء استشهدوا من جهة ثانية?!

الخلاصة: من مراجعتي لأهم ما كتب عن الخنساء قديمًا أمثال:

1 - الإصابة: لابن حجر صفحة 287 - المجلد الثامن.
2 - الاستيعاب (على هامش الإصابة) لابن عبد البر: صفحة 296 - المجلد الثامن.
3 - الشعر والشعراء: لابن قتيبة: صفحة 350 الجزء الأول.
لم أعثر على أي ذكر - تلميحًا أو تصريحًا - يقول باستشهاد أحد أبناء الخنساء,


إنما الاستشهاد جاء في المراجع الحديثة دون تحديد المصدر القديم.
وأنا أشك في إمكان حدوث هذا!
يبقى السؤال المهم جدًا: مادامت الخنساء لم تبك أبناءها لأنه لم يكن هناك أبناء لتبكيهم, فمن أين جاءت فكرة القصة?
أول من تحدث عن استشهاد أولاد الخنساء هو الكاتب المرحوم خليل هنداوي
(توفي عام 1976 في حلب)
عندما كتب قصة عن الخنساء في الخمسينيات, وتحدث عن أولاد أربعة للخنساء يستشهدون.

أما من أين جاء بأصل القصة? فأعتقد أنه قرأ قصة الخنساء النخعية وتصرف في خاتمتها, عن حسن نية.
ويكفي أن نتأمل في قصة الخنساء مع أم المؤمنين عائشة, رضي الله عنها, عندما كانت تدخل عليها بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, مرتدية صدارًا أسود, فتسألها عائشة عن ذلك فتجيب بأنها مازالت حزينة على أخيها صخر, الذي قتل في الجاهلية لنستغرب كيف أنها لم تحزن على أولاد أربعة, ولو لمرة واحدة أمام السيدة عائشة لو كان ذلك قد حدث فعلاً!
salahadin
salahadin
عضوء
عضوء

عدد المساهمات : 5
نقاط : 10392
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال Empty رد: أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال

مُساهمة من طرف اعتذار الجمعة يناير 15, 2010 9:52 pm

أبناء الخنساء بين الحقيقة والخيال 3bbaeabbaa
اعتذار
اعتذار
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 153
نقاط : 10802
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى